Description
رجل مُهْمَل يقف وحيدا أمام والده المختار بن مالك المديوني, وقد صار جثٌة بعد حياة طويلة مُضنية.يلفٌُ الغياب الأب فيبدأ الإبن في إنتشال والده من الغياب وتلقٌف أخباره مماٌ ترك من حكايات ومغامرات وجرائم جرت على الألسن.
تتعدٌد الأصوات في الرٌواية ، فتُشكٌل سيرة خمسة أجيال من الأسرة ، ومعها سيرة تونس الحديثة بما فيها من دسائس ومؤامرات وظلم وتعسٌف وسطوة وسطو, فتحوز من الغرابة ما يكفي ليشُدٌنا إلى الحكاية منذ مشهدها الأوٌل إلى النٌهاية.
إنٌ « أشباح السٌقيفة » لوحة سرديٌة عن سيرتنا نحن التونسيٌون ،تقولنا ببراعة ولكنٌها في الوقت نفسه تحفر بعمق في أسئلة السٌياسة واليٌلطة والمجتمع : ماالذي تفعله بنا السلطة حتٌى نتحوٌل إلى كائنات متوحٌشة ظالمة؟ وما حدود ما يمكن أن يقترفه إنسان من أجل الكرسي الوثير؟ وإذا كانت السٌلطة مستعدٌة لسحق كلٌ من يقف في طريقها بلا رحمة ،ألا تعيد سلطة الحكاية الرٌوح في كلٌ من سُحق؟ أليس الفنٌ الشٌاهد الأكبر ودليل الإدانة الباقي أمام كلٌ سلطة متجبٌرة وإن لفٌها الموت؟
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.